{الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا
محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين.
مرحبًا بكم أيها الإخوة والأخوات في درسٍ من دروس العقيدة وهو شرح كتاب "لُمعة
الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد" للإمام الموفق ابن قدامة رحمه الله تعالى.
ومع شرح شيخنا عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حفظه الله.
مرحبًا بكم سماحة الشيخ.}
حيَّاكم الله.
{قبل أن نبدأ سماحة الشيخ ورد سؤالٌ -أحسنَ الله إليكم- يقول: إنَّ بعض المؤولة
يَردون حديث النزول، حديث: «ينزل ربنا كل ليلةٍ إلى السماء الدني» ويستشكلون بأن
ثُلث الليل الآخر يختلف من مكانٍ لآخر، وهذا يقتضي منه أنَّ الله عزَّ وجلَّ -تعالى
الله عن قولهم- يكون دائمًا في نزولٍ، فكيف الرد عليهم أحسن الله إليكم؟}
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على عبدك ورسولك محمدٍ، أشرف
الأنبياء وأشرف المرسلين، وعلى آله وصحابته أجمعين.
مِن عقيدةِ السلف الصالحِ الإيمانُ بكلِ ما أخبر الله به عن نفسه، وأخبر به عنه
رسوله صلى الله عليه وسلم.
بين يدينا الكتاب نصدقه، ولانرده، ونؤمن به على الحقيقة كما أخبر به جلَّ وعلَا،
وقد جاءت السنة بنزول الله كل ليلةٍ، ونزوله في آخر يوم عرفة، وكل هذا حقٌّ لا شك
فيه.
ولا يجوز لنا أن نعتدي على هذا النزول ونقول: إنَّ العرش يخلو منه أحيانًا.
( لا ) هذا قد يكون في حق المخلوق الضعيف، أمَّا الخالق القادر على كل شيءٍ، الذي
يملك الدنيا والآخرة، فلا يبقى شيءٌ إلا أن نقول: "نزولًا يليق بجلاله"، واختلافُ
الليل والنهار لا اعتبار له؛ لأن الله على كل شيءٍ قديرٌ، وبكل شيءٍ محيطٌ.
فهذا السؤال سؤال اعتراضٍ على سنةٍ ثابتةٍ لنزول الله في آخر الليل، فلا اعتراض
عليها، وأي اعتراضٍ من هذا الجنس يُعتبر جهلًا وضلالًا، فإنا نؤمن بالله وأسمائه
وصفاته إيمانًا حقيقيًا على ما يليق بجلال الله ولا نقيسه بقدرتنا وإطلاقاتنا.
{أحسن الله إليكم، هناك سؤالٌ -أحسن الله إليكم- يقول: هل الأشاعرة يُعدون من أهل
السنة والجماعة؟}
الأشاعرة على مذهبٍ وعقيدةٍ بها خللٌ، وليسوا من أهل السنة والجماعة، خاصةً
المتكلمين منهم ليسوا من أهل السنة والجماعة؛ لأنهم أهل بدعٍ، أما الفقهاء من
الشافعية والحنفية وغير ذلك الذين خفي عليهم الحق، فهم معذورون، وأخطاؤهم غير
مقصودةٍ ويسيرةٌ فهم معذورون فيها، فهم من أهل السنة والجماعة.
فمن علماء السلف من الأشاعرة: مفسرون، ومحدثون، وفقهاء، لكن عندهم تأويلاتٌ يسيرةٌ
قليلةٌ.
أما الأشاعرة المتجهمة فهؤلاء لا خير فيهم، وليسوا من أهل السنة.
وبالنسبة للنووي، وابن حجر العسقلاني، وأمثالهما من العلماء العاملين المدركين
الذين قد يكون لهم تأويل بعض الصفات الخبرية، فهم معذورون؛ لأنهم أخذوا من قومٍ دون
أن يصلهم دليلٌ.
أما المتكلمة من الأشاعرة فليسوا من أهل السنة كأمثال الجويني –عفا الله عنا وعنه-
وغيرهم.
{والرازي أحسن الله إليكم؟}
نعم والرازي كذلك، فهو نظيرهم.
{الآن كَثُر -أحسنَ الله إليكم- إطلاقات بعض طلبة العلم، وبعض الدعاة على أن
الأشاعرة من أهل السنة، فهل من نصيحةٍ –أحسن الله إليكم؟.}
يا إخواني إطلاق أن الأشاعرة من أهل السنة، إطلاقٌ لا يصلح؛ لأن مذهب الأشاعرة
يحتوي مذاهب باطلةٌ، فمنهم من يُنكر كلام الله وعلوه على عرشه، وإلى آخر ذلك. فلا
نصفهم بأنهم من أهل السنة، إنما المتمسكين بالسنة منهم الذين عندهم أشياءٌ ضئيلةٌ
جدًّا.
أما هؤلاء الكلاميون المتكلمون فإنهم على ضلالٍ وخطأٍ كالرازي –عفا الله عنا وعنه-
والجويني وغيرهم عندهم من الأخطاء ما عندهم –عفا الله عنا وعنهم.
{ أحسن الله إليكم، طريقة الأشاعرة في إثبات الصفات، فمن المعلوم أنهم يُثبتون سبع
صفاتٍ وبعضهم أكثر وبعضهم أقل، فهل طريقتهم يوافقون فيها طريقة أهل السنة؟}
حاشا وكلا، فهم يقولون: إن من ضروريات الرب سبع ضرورياتٍ، لابد لكل حيٍّ أن يكون:
سميعًا، بصيرًا، متكلمًا، قادرًا، هذه شروطهم.
هذه الصفات التي أثبتوها السمع والبصر والإرادة والقدرة والخلق أثبتوها ضرورةً،
يقولون لابد منها لكل أحدٍ حيٍّ.
لكن هناك صفاتٌ خبريةٌ مثل: "الغضب، والرضا، والسَّخط، وغير ذلك نَفَوْها إما نفيًا
مطلقًا أو أوَّلوها على غير ظاهرها.
أوَّلوا الرحمة بالإنعام، وأولوا اليد بالإنعام، وأولوا الغضب بالانتقام، إلى غير
ذلك.
وإما أنهم أنكروها أو حرفوها عن مواضعها بتأويلٍ سيءٍ أو جحدوها وأنكروها، وكل هذا
منكرٌ منهم.
{يُفهم من هذا أحسن الله إليكم أن طريقتهم في إثبات الصفات طريقةٌ عقليةٌ ليست هي
طريقة أهل السنة}
نعم ولهذا أخطأوا في مسائل.
{نعم أحسن الله إليكم وجزاكم الله كل خيرٍ.
كنا قد توقفنا -أحسن الله إليكم- عند قول المصنف:
(وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى﴾ [طه: 5]،
وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ﴾ [الملك: 16]، وَقَوْلُ
اَلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم: «رَبُّنَا اَللَّهُ اَلَّذِي فِي اَلسَّمَاءِ
تَقَدَّسَ اِسْمُكَ»[6]، وَقَالَ لِلْجَارِيَةِ: «أَيْنَ اَللَّهُ؟»، قالَتْ فِي
اَلسَّمَاءِ قَالَ: «اِعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ»[7])}
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على عبدك ورسولك محمدٍ، أشرف
الأنبياء وأشرف المرسلين، وعلى آله وعلى صحابته أجمعين.
هذه أدلة علو الله عزَّ وجلَّ، وأنه عالٍ على جميع خلقه، ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى
العَرْشِ اسْتَوَى﴾ [طه:5]، كما سيأتي، وأن هذه الأدلة من الكتاب والسنة تدل صراحةً
على أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- عالٍ عن جميع خلقه، كقوله عزَّ وجلَّ: ﴿أَأَمِنتُم مَّن
فِي السَّمَاءِ﴾ [الملك: 16]، ﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ﴾ [الأعراف: 54]، كل
هذه أدلةٌ قطعيةٌ تثبت علو الله على خلقه، وأنه عالٍ على خلقه -عزَّ وجلَّ.
{نعم، أحسن الله إليكم..
قال: (رَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَمُسْلِمٌ وَغَيْرُهُمَا مِنْ اَلْأَئِمَّةِ.
وَقَالَ اَلنَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- لِحُصَيْنٍ «كَمْ إِلَهًا تَعْبُدُ؟»
قَالَ: سَبْعَةً، سِتَّةً فِي اَلْأَرْضِ، وَوَاحِدًا فِي اَلسَّمَاءِ، قَالَ:
«مَنْ لِرَغْبَتِكَ وَرَهْبَتِكَ؟» قَالَ اَلَّذِي فِي اَلسَّمَاءِ، قَالَ:
«فَاتْرُكْ اَلسِّتَّةَ، وَاعْبُدْ اَلَّذِي فِي اَلسَّمَاءِ، وَأَنَا أُعَلِّمُكَ
دَعْوَتَيْنِ»[8] فَأَسْلَمَ، وَعَلَّمَهُ اَلنَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ
يَقُولَ: «اَللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي وَقِنِي شَرَّ نَفْسِي»[9])}
هذا الحديث حديثٌ عظيمٌ جدًّا، "أبو عمران بن حصين" أسلم رضي الله عنه، وقبل إسلامه
قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «كَمْ إِلَهًا تَعْبُدُ؟»، قال: سبعةً، ستةً في
الأرض وواحدًا في السماء، أي: أن المشركين يعبدون الله ويعبدون معه غيره.
فقال له: من ترجو لنفعك وضرك، وخيرك وشرك، قال: من في السماء، قال: اترك الستة
واعبد الله وحده، وأنا أعلمك دعوتين، واترك الستة كلها، ما دام لا خير فيها، لا
تنفع ولا تضر، وإنما تَعلقٌ بسرابٍ لا خير فيه، اتركه وأنا أعلمك كلمتين، علمه:
«اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي»، انظر إلى التعليم الطيب.
«اللهم ألهمني رشدي»؛ لأن الإنسان ما يسلك الطريق المستقيم إلا بإلهام الله له
وتوفيق الله له، ﴿مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ المُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن
تَجِدَ لَهُ وَلِياًّ مُّرْشِد﴾ [الكهف: 17]، وقوله: «ألهمني رشدي»، أي: ألهمني
ووفقني للرشد الذي أرشد به، فأؤمن بكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم، وأقول الحق
وأترك الباطل.
«وَقِنِي شَرَّ نَفْسِي» قني شر نفسي من الشهوات والشبهات والضلالات، واجعل نفسي
تقيةً صالحةً، تَلوم على الشر، وتُعين على الخير.
{نعم أحسن الله إليكم..
قال: (وفيما نُقل من علامات النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابِه في الكُتب المتقدمة،
أنهم يسجدون بالأرض، ويزعمون أنَّ إلههم في السماء)}
يعني: بوصف النبي وأمته، أي: أنَّ من العلامات سجودهم في الأرض، ولجوئهم لمن في
السماء، أي: أنهم مؤمنون بالله ربًّا، ويعبدونه ويدعونه ويرجونه، فهم وإن كانوا
يسجدون في الأرض إلا أنهم لا يسجدون لغيره، ويلجئون لمن في السماء؛ لكشف الضر وجلب
النفع.
إذن فهم مُقِرُّون بأن الله عالٍ على خلقه، فوق سماواته، وأنه يرجى منه الخير،
والتخليص من الشر والبلاء، فأمة محمدٍ موصوفةٌ بهذا، أنهم يصلون على الأرض،
ويعتقدون في من السماء، بمعنى أنه فطرة فطره الله عليها الخلق، لا انفكاك عنها.
{قال: (وروى أبو داود في سننه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنَّ مَا
بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ مَسِيرَةَ كَذَا وَكَذَ»، وَذَكَرَ اَلْخَبَرَ إِلَى
قَوْلِهِ: «وَفَوْقَ ذَلِكَ اَلْعَرْشُ، وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ فَوْقَ
ذَلِكَ»[10])}.
العرش مخلوقٌ من مخلوقات الله، له قوائم، خلقه الله ثم استوى عليه، ﴿ثُمَّ اسْتَوَى
عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ﴾ [الفرقان: 59] الآية، وقال:
﴿ وَيحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ﴾ [الحاقة: 17]، فهو
له قوائم ثمانيةٌ، وهو أكبر المخلوقات على الإطلاق، وسقف المخلوقات كلها، وهو أعظم
مخلوقات الله، استوى الله عليه، علا وارتفع عليه، واستقر، وهذا ما عليه السلف
الصالح، كما جاء في القرآن ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ﴾ [الأعراف: 54]،
وفي يونس كذلك، وفي سورة سبحان، وفي الرعد، وفي الفرقان، وفي فصلت، وفي طه، كلها
آياتٌ دالةٌ على استواء الله على عرشه، استواءً مطلقًا، على ما يليق بجلال الله، لا
نكيف له ولا نمثل.
{نعم، أحسن الله إليكم، العرش أحسن الله إليكم، ما معناه؟}.
يقولون في اللغة: سرير المُلك، ولكن في المعنى الشرعي، عرشٌ مخلوقٌ كبيرٌ لله، عظيم
الشأن، سقف المخلوقات كلها، خلقه الله ثم استوى عليه.
{يدل على المعنى اللغوي -أحسن الله إليكم- قوله تعالى: ﴿وَرَفَعَ أَبَوَيهِ عَلَى
الْعَرْشِ﴾ [يوسف:100]؟}.
نعم.
{قال: (فهذا وما أشبهه، مما أجمع السلف -رحمهم الله- على نقله، وقبوله، ولم يتعرضوا
لرده، ولا تأويله، ولا تشبيهه، ولا تمثيله)}.
يعني: أجمع السلف على الإيمان به، ولا تشبيه له، ولا تمثيل له، بل نُمره على
الحقيقة، مُعتقدين حقيقته، على ما يليق بجلال الله، لا نحرف ولا نشبه، بل نؤمن
إيمانًا مطلقًا بها، على ما جاء عن الله ورسوله.
{أحسن الله إليكم، الآن المؤولة يؤولون الاستواء بالاستيلاء، ويستدلون بقول الأخطل:
استوى بِشرٌ على العراق من غير سيفٍ ولا دمٍ مهراق}.
الله أخبرنا بأنه استوى على عرشه، استوى، أي: علا وارتفع، والاستيلاء يكون هناك
شيءٌ سابقٌ له، أخذه بقوةٍ، هذا ما يليق بجلال الله -عزَّ وجلَّ، الله على كل شيءٍ
قديرٌ، ما يليق هذا بالله -عزَّ وجلَّ، فنقول: إن الاستواء حقيقة، أما استولى فهذا
خطأٌ؛ لأن هذا استدلالٌ ببيتٍ قاله نصرانيٌّ غير مسلمٍ، ليشوش به على المسلمين، ثم
هو خلاف ما عليه السلف الصالح، ثم الاستيلاء يدل على سابقٍ قاهرٍ له، وهذا خطأٌ،
فالنصوص قطعيةٌ من الكتاب والسنة وإجماع الأمة، يدل على أن الاستواء إثباتًا يليق
بجلال الله.
{(وكذلك الله -عزَّ وجلَّ- مستوٍ على جميع مخلوقاته)}.
خلقهم، وكلهم في قبضة يده.
{(وكذلك يقولون: إن الاستواء إنما هو علو الله -عزَّ وجلَّ-، إنما هو علو قدرٍ
وقهرٍ فقط)}.
لا، هو علو قهرٍ، وعلو قدرٍ، وعلو ذاتٍ.
{الأدلة تنوعت في ذلك}.
تنوعت الأدلة ﴿أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ﴾ [الملك: 16]، ﴿اسْتَوَى عَلَى
الْعَرْشِ﴾ [الأعراف: 54] ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ﴾ [الأنعام: 18]، ما
يأتي إنسانٌ حينما يدعو الله مضطرًا، يرفع رأسه إلى السماء؟، ولهذا كان أبو المعالي
الجويني يتحدث في الحرم عن استوائه على العرش وينكره، فقال رجلٌ من الحاضرين: يا
شيخ، دعنا من هذه الأمور، أخبرني عن الضروري الذي يحتاجه المرء منا عندما يدعو
الله، فقال: يجب للمضطر أن يرفع بصره إلى السماء، ولعله تاب من هذا المقال إن شاء
الله.
{شكر الله لشيخنا ما أفاد به من هذا الشرح، وجعله في موازين حسناته، والشكر موصول
لكم أيها الإخوة المشاهدون، وإلى حلقةٍ قادمةٍ -إن شاء الله تعالى- والسلام عليكم
ورحمة الله وبركاته}.
------------------------
[6] أبو داود : الطب (3892).
[7] مسلم : المساجد ومواضع الصلاة (537) والنسائي : السهو (1218) وأبو داود :
الصلاة (930) والأيمان والنذور (3282).
[8] الترمذي : الدعوات (3483)
[9] الترمذي : الدعوات (3483)
[10] الترمذي : تفسير القرآن (3320) وأبو داود : السنة (4723).