فإن (جمعية هداة) أملٌ كبير شداه وتطلّبه أهل العلم وحملته ومحصلوه، فكانت لهم اليوم عينًا بعد أمل، وحق اليقين بعد علم اليقين، والحمد لله على آلائه العظام الجلّى.

وحيث سرني ما اطلعت عليه من جهود جبارة اختصرت المسافات الزمنية والمكانية، حتى غدا تحصيل العلم الشرعي المؤصل على المنهج السلفي الصحيح الخالي من شوائب البدع، ميسراً لكل أحد...

 لذلك فإني أعد كل من درس في جمعية هداة ممن يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم «إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع»

فإن جمعية هداة تقوم بتعليم العلم الشرعي عن بعد، وهي من خيرة الجمعيات التي تقوم بنشر دين الله عز وجل وتعليمه للناس ولهذا أحث نفسي وإخواني المسلمين على دعم هذه الجمعية لأجل أن تقوم بتحقيق أهدافها وغاياتها وما أنشئت من أجله

جمعية هداة لتعليم العلوم الشرعية جمعية تقوم على العمل المؤسسي لتعليم العلوم الشرعية ونشرها ولهذه الجمعية جهود مشكورة ومميزة وقد بلغ عدد الطلاب الملتحقين بها أكثر من مئتي ألف طالب وطالبة في أكثر من 160 دولة